فــي إطـــار ســـعي شـركة أســـمنت الكويـــت منـــذ ســـنوات على الإستفادة من إستخدام الإطارات المستهلكة المقطعة كمصدر للوقود البديل في أفران إنتاج الكلنكر ، جاري العمل للحصول على التراخيص اللازمة للحرق وكذلك توريد وتركيب معدات التغذية من أكبر الشركات الأوروبية التي لديها باع طويل في حرق الإطارات المستهلكة ، حيث ستتمكن الشركة وبما تملكه من مصنع بطاقته الإنتاجية والمعدات الموجودة به وأصوله الكبيرة من جعل صناعة الأسمنت بدولة الكويت مثالاً يحتذى به ، وأن تكون واحدة من المؤسسات والشركات الصناعية الصديقة للبيئة ، وتظل رؤية الشركة في مسئولياتها الإجتماعية هي إستمرار العمل بتوازن ما بين تطوير الصناعة المحلية لمادة الأسمنت وتوفيرها للسوق المحلي بكافة أنواعها وبين المحافظة على بيئــــة ســـليمة والعنايـــة بســـلامة المحيــــط البيئــي عبر إنتهاج الوضع الأمثل للحد من التلوث البيئــــي ، والعمــــل علـــى ضمــــان التنمية المستدامة لصناعــــة الأسمنت ، تماشــــياً مع الإتجــــاه الوطني .
لقطة جماعبة لمنفذي أول برنامج تدريبي بالكويت لحرق الإطارات المستعملة في مصنع الإسمنت بمنطقة الشعيبة الشرقية
والجدير بالذكر إلى أنه سبق للشركة في تقرير مجلس الإدارة لعام 2017 الإشــــارة إلى نجـــاح تجربتهـــا فـــي حــــرق عـــشرات الأطنــــان مــــن الإطــــارات المستعملة Tyre Chips فــي الفرن الأول Line I المقطعة بمصنع الأسمنت بمنطقة الشعيبة الصناعية دون أن ينجم عن ذلك متغيرات سلبية بيئية أو تشغيلية والتي تمت بمشاركة المسئولين في الهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة للصناعة وبإشراف معهد “Fraunhofer” للبيئة والسلامة وتكنولوجيا الطاقة ومقره في ألمانيا وهو أكبر منظمة بحوث تطبيقية في أوروبا.